عزيزتي فاطمة،
أنا واقفة في منحدر خطير بين الحياة والموت، ومن هناك تماماً، ابتسم، ارفع خصلة خلف أذني، و ابدا التنفس باسمك في أول رسالة مقدسة تبعثني في طيها لكِ . وقبل أن يجرفني الحديث بعيداً، كيف حالكِ ؟ ما حال الحب فيكِ ؟ الوطن فيكِ ؟ والحلم ؟ بالنسبة لي أنا يا عزيزتي كعادتي مع الحال؛ لست بخير لكنني أواصل الرد على سؤالهم الاجتماعي جداً و الأنيق جداً بـ " الحمد لله أنا بخير ماذا عنك ... ماذا عنكِ ؟! ".
أنا مؤمنه لا تحب الكذب، لكن الحقيقة يا فاطمة ألا أحد من المقربين فكر بالسؤال عن وضع الطقس في قلبي حين تجمعت السحب السوداء فوق راسي وارعدت ... لا أحد ! ولقد جعلني هذا أفكر حينها بمدى سخافة المرء حين يحشو حياته بأرقام الأصدقاء المقربين جداً .. البعيدين جداً.
على كل حال، أرجو ألا
تقلقي عليّ، أنا لست وحيدة تماماً فبالقرب مني يا صديقة، على بعد أمتار
قليلة، على ذات المنحدر من ناحية القلب، تقف اليمن. نتسامر حيناً، نهذي
حيناً ونفكر بالمصير المشترك. لا أريد الإطالة عليكِ، اعلمي فقط أنني لست
بخير لكنني أدعي الكثير هذه الأيام فابتهلي لأجلي.
أتعلمين ؟ الشوق في داخلي يطالبني بأخبارك ... فهلا حدثته عنكِ ؟
أنا المخلصة دائماً،
كل الود،
مروة
أتعلمين ؟ الشوق في داخلي يطالبني بأخبارك ... فهلا حدثته عنكِ ؟
أنا المخلصة دائماً،
كل الود،
مروة
0 التعليقات:
إرسال تعليق