‏إظهار الرسائل ذات التسميات نشاطات تدوينية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نشاطات تدوينية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 14 يونيو 2014

اللإنتماء

و أعيش حالتي من اللإنتماء، أعيشها كما لم أعش انتمائي القديم. أعيشها برفق و أعيشها بجنون و أعيشها بصمتي المحبب وطيلة كل هذا اراقبني و ذاكرتي تبعثر ذاكرتي. اراقبني و أنا أرفع بطاقتي الشخصية إلى مستوى عيون الروح و اسالها يا لبنى "من أنتِ" ؟ تزم شفتيها أزم شفتي لا أعرفها صدقا ولا تعرفني.
دور أشعر أنني مستمتعة به على الأقل الأن لكنني لا أنتمي لرواية ما أو قصة ما و إن انتميت أنا و دوري فكاتبنا يا لبنى مات قبل أن يترك لنا عنوان..
ومكتظ، مكتظ أنا بقبعات الإستفهام ...بلماذا و ماذا و هل وكيف و لكن "هل" هل أقربهم لقلبي فمنذ أخبرتني عن حبها للإنتماء و أنا وهي صديقتين.
والحب! الحب كان انتمائي الأول، إنتماء افسدت به كل انتماءاتي و آمنت خلاله بأن الإنتماء لا يموت لكنه يكبر، يشيخ و يصبح لا إنتماء.المجد يا لبنى للإنتماء، للروح، للحرية ولي !




 ( من نشاط ساعة كتابة )

الأحد، 4 أغسطس 2013

تساؤلات 1


 

أرد على  الصديقة مروة عاطف: هنا

المرات التي أحسست فيها أنني أرغب في احتواء مدينتي داخل معطفي وضمها لصدري بشدة و أنا أربت على شعرها و أغني لها، كانت  المرات التي أهداني فيها قلب أحدهم  النبض، فكيف لو أن كل سكان رجال الأرض أهدوا قلوبهم للنساء ؟ أترانا نجد مدينة واحدة تشعر بالبرد ؟! بالطبع لا !
 الحب يا صديقتي يتكاثر في موسم التزواج واللاتزواج  و يهبنا الوطن ويمنح أرضنا السلام والدفء.


إلى مروة عاطف التي مستعدة للتخلي عن قدرتها على الوقوع في الحب مقابل ان يشعر كل رجال العالم بألم ووجع امرأة معذبة في حبها، أخشى أن أقول لك أن معظم رجال العالم للأسف لا يشعرون !
احتفظي بقدرتك و توزاني في الوقوع في الحب حتى لا تصبحي امراة محرومة من إزدهار الربيع في قلبها  .. " و ليكن وقوعك في الحب و أنت  بكامل أناقتك "..




 أتساءل : هل للحب ذاكرة ؟!