هي كواحدة من الأمور التي بدأتها بكامل إرادتي دون أن أعرف إن كنت سأنهيها أو لا ..
كنت في الأعدادية و أصابعي في الحصص من تحت الأدرج تعد الأدوار و كلما أنهيت دوراً شعرت بالتفوق ..
الجدير بالذكر أن هناك أصابع رافقتني في حياكة الحقيبة ولذلك أعدها كواحدة من كنوزي الصغيرة .. كنوزي التي أكتفي بالنظر إليها كلما أضعت نفسي وشدني الشوق للماضي ثم أعيدها إلى مخبأها ..
لازلت أذكر أن أستاذة الرياضيات قبضت على أصابع صديقتي وهي تشترك في بناء دور معي، لكن خوفنا من العقاب أنهته أستاذتي بابتسامة متفهمة...
منى وهند، مشاركتكما في حياكة الحقيبة التي سأورثها يوما ماً لابنتي جعلت منها كنز لن أفرط به مادمت حية .
2 التعليقات:
رائعه يامروة مش محتاجه كلام لان الكلام فى النص ده بالذات ممكن يفقدنا الاستمتاع بيه
أشكرك علي :)
إذن سأحذف المنشور وأكتفي بالصورة ههه
تحية لك
إرسال تعليق