أكاد أجزم بأن الأمر يتجاوزنا، سمها أقدار، سمها عاصفة موسمية، سمها ربيع ملعون،
سمها شرق أوسط جديد، سمها كيفما شئت فأنا قد تعبت من ابداء آراء و أفكار تواجه منهم
بتعليق ساخر " على نياتك ! "، و أنا مواطنة والدها ينشر سلام و أمها تطحن الحب فكيف
لا أكون على نياتي ؟ أنا بالفعل على نياتي وقررت أن أبقى هكذا فالموجة التي فكرت
أن أركبها أخذتني تارة يميناً، وتارة يساراً، وبين البين و البين أصبت بدوار البحر وكدت أغرق .
حينها فكرت، ما الذي كان سيحدث لو أنني راقبت الموجة وابتهلت إلى الله من على الشاطئ ؟
إن سألتني عن الأخبار، لقلت لك كل مافيها لا يعنيني، فأنا لم اعد أحب مراقبة عداد الضحايا
والموتى و الخسارات العربية و لكنني بين الحين والحين أخجل، مالذي سأحكيه للأحفاد حين
أسئل عن كل هذا ؟ أنني قد مللت من تعاطي مسكنات الصداع العربي فنصحني الطبيب مثلاً
ألا أشاهد شئ، و ألا أعرف شئ ؟!
منذ قليل كنت أتناول علاجي حين صادفتني هذه العبارة" صنع في دمشق - سوريا "،
فتشت عن علاجي الآخر وجدته مختوم بـ " صنع في حلب - سوريا " وحينها فقط قلقت
على صحتي وصحة العرب !
آه بالمناسبة،
الجرح المتعب في فمي التئم، تمنيت لو كان هناك مضاد حيوي آخر قادر على معالجة الوطن .
12 التعليقات:
قد مللت من تعاطي مسكنات الصداع العربي فنصحني الطبيب مثلاً ألا أشاهد شئ، و ألا أعرف شئ ؟! ، كل الأجيال العربية عاشت على الدماء وسمعت أصوات الرصاص !
نعم كلهم لكن هل سيظل الوضع هكذا ؟ لا أظن حال جيل الاحفاد كجيلنا :) صباحك ورد
رائعه حد الوجع
تحياتي
كلام جميل وموجع
هذا هو حال العرب وجع في قلبنا
تقبلي مروري
بالمناسبة ابقي ع نياتك مفيش احلى من النيه الصافية
ع نياتكم ترزقون ^_^
متميزة دوما , حتى عند كتابة أوجاعنا وجروح أمتنا التي لم تقرر بعدُ أن تلتئم...
كنت هنا , إزداد وجعـــي وازداد إعجابي بقلمك!
ودي!
سأبقى رشاتي :) :* كل عام وحبيبة قلبي بألف خير
سلامتك من الوجع يا أسماء :)
كل الحب لكِ
كل عام وأنت بخير عزيزتي :)
سعدت بك هبه :)
كل عام وأنت بألف خير :)
، تمنيت لو كان هناك مضاد حيوي آخر قادر على معالجة الوطن .
رائعــــــــــه
اللهم عافي كل أوطاننا
كل عام وانتِ بخير
تحياتي لكِ
آمين
و أنت بألف خير عزيزتي
حياك الله
أشكرك على هذا اﻷفيون المميز. ...... لكنه بدل أن ينسيني ذكرني و أدماني
نحن لا ننسى، نتناسى عزيزتي
أنا الشاكرة هنا :)
دمتِ بود
إرسال تعليق