في الحقيقة، هي ليست المرة الأولى التي يحدثني فيها باب ما، لكنها المرة الأولى التي يحدثني
فيها أكثر من صوت مسجون في باب واحد . و أكاد أجزم بأنني سمعتك من بين هذه الأصوات،
هل كنت تطلب مني تحريك مقبض الباب ؟ ماذا؟ أرفع صوتك، لا أسمعك جيداً ..
ماذا قلت ؟ مازلت لا أسمعك...،
على كل حال، لا أستطيع تحريك المقبض، مزلاج الباب يرفض، يقول لي : كيف سأفسر للعالم
علاقتي والباب ؟ حسبك إذن أن تعرف بأن طيفك لازال يمر عبر ثقب الباب منذ أن أقفلته ورائك .
كم مرة أقفلته ورائك، وكم مرة صفعته من بعدك ؟ اممممم، لا يهم .
فلتصمت الأن، أحتاج سماع مطالب الصوت الذي يليك ..
2 التعليقات:
فلتصمت الان احتاج الى سماع صوت مطالب الصوت الذي يليك ..
مبدددددددددعه
مرحبا بصديقتي :)
إرسال تعليق