عزيزتي سعاد،
مادامت شاشة الضمير لديك معطلة، فأنا لا أستغرب الخطأ في كل قراءتك . وبعد كل الذي
قيل بيننا اسمحي لي بأسطر أخيرة أنفث فيها وجعي .
ملف الذكريات الذي احترق بفعل الصيف، كماتزعمين، احتفظ بنسخ لا نهائية منه، كان عليك فقط أن
تطلبي واحدة لو أردت لنا الإستمرار .
" لا أحد منا منحك شئ يستحق ! " بهذه العبارة تتملصين من صداقتنا الجميلة .
أفكر الأن بك، و به، وبكل من حاول دفعي للجنون ! ربما كان عليا أن أدس الكثير من الكاميرات في كل
زوايا علاقتي بكم لأستعيد الشريط من أوله قبل أن يتم لفظي كقطعة لبان !
تلك المرات التي سامرت فيها حزنك حتى الصباح، تلك المرات التي غنيت لكِ فيها " ساكن قصادي وبحبه" يوم كنتِ تحبين صوتي وترينه جميلاً، تلك المرات التي رددنا فيها شعاراتنا حول الرجال، تلك المرات التي بكينا ضحكنا فيها سويا كلها لا شئ .. ؟
بالنسبة لكِ على الأقل ؟
لا تسحبي بساط الصداقة من تحتِ، كان عليكِ أن تطلبي مني الرحيل لأرحل..، دون جروح .
-آه بالمناسبة، حين تقلبين ألبوم الصور و تجدينه فارغاً، لا تندهشي ! كنتِ أنتِ من جلب كل صورك لي و طلب مني الحفاظ عليها .
- أتعلمين ؟ منذ البارحة وأنا أردد لقلبي ماقلته لي : " كبرت سعاد و تغيرت ! "، أقولها لكن قلبي و أنا يا سعاد لا نفهم !
-أخيرا،
لست وحدك من يعاني الروماتيزم، احساسي بكِ عانى حتى مات .
اسم آخر، كرت آخر، شطب !
مادامت شاشة الضمير لديك معطلة، فأنا لا أستغرب الخطأ في كل قراءتك . وبعد كل الذي
قيل بيننا اسمحي لي بأسطر أخيرة أنفث فيها وجعي .
ملف الذكريات الذي احترق بفعل الصيف، كماتزعمين، احتفظ بنسخ لا نهائية منه، كان عليك فقط أن
تطلبي واحدة لو أردت لنا الإستمرار .
" لا أحد منا منحك شئ يستحق ! " بهذه العبارة تتملصين من صداقتنا الجميلة .
أفكر الأن بك، و به، وبكل من حاول دفعي للجنون ! ربما كان عليا أن أدس الكثير من الكاميرات في كل
زوايا علاقتي بكم لأستعيد الشريط من أوله قبل أن يتم لفظي كقطعة لبان !
تلك المرات التي سامرت فيها حزنك حتى الصباح، تلك المرات التي غنيت لكِ فيها " ساكن قصادي وبحبه" يوم كنتِ تحبين صوتي وترينه جميلاً، تلك المرات التي رددنا فيها شعاراتنا حول الرجال، تلك المرات التي بكينا ضحكنا فيها سويا كلها لا شئ .. ؟
بالنسبة لكِ على الأقل ؟
لا تسحبي بساط الصداقة من تحتِ، كان عليكِ أن تطلبي مني الرحيل لأرحل..، دون جروح .
-آه بالمناسبة، حين تقلبين ألبوم الصور و تجدينه فارغاً، لا تندهشي ! كنتِ أنتِ من جلب كل صورك لي و طلب مني الحفاظ عليها .
- أتعلمين ؟ منذ البارحة وأنا أردد لقلبي ماقلته لي : " كبرت سعاد و تغيرت ! "، أقولها لكن قلبي و أنا يا سعاد لا نفهم !
-أخيرا،
لست وحدك من يعاني الروماتيزم، احساسي بكِ عانى حتى مات .
اسم آخر، كرت آخر، شطب !
2 التعليقات:
موجعه :(
شئ من الوجع الذي في داخلي حنين
لا أحب خسارة أحد، ما بالك صديقة منذ سبع سنوات و بدون سبب !
إرسال تعليق