تختزل هذه الصورة الكثير من ذكريات الطفولة، أذكر أنني أخرجت لساني لإقناعهم
و أخرجوا ألسنتهم لإقناعي. وبالنسبة لي كفتاة فلقد صدقت و اقتنعت، وبالنسبة لهم كصبيان
كانوا يجدون دوماً التعليق المناسب لإزعاجي و أنكار حقيقة صيامي، كألا يروا مثلاً
لساني يشبه ألسنتهم مع أنني كنت الصائمة الوحيدة بينهم . و أرجح بأن القصد من وراء هذا
مراقبة تحولي إلى أنثى التنين فقد كان غضبي يعجبهم .
لا أعرف إذا كان هذا الموقف لا يزال يشكل جزء من حياة الأطفال أم لا لكنني أفتقده و أفتقد تلك
مراقبة تحولي إلى أنثى التنين فقد كان غضبي يعجبهم .
لا أعرف إذا كان هذا الموقف لا يزال يشكل جزء من حياة الأطفال أم لا لكنني أفتقده و أفتقد تلك
البراءة التي غلفت أيامي و كم كنت أتمنى أن أكبر لأجد الحياة ببساطة " وريني لسانك " .
كل الود لمن أرسل لي هذه صورة ... :)
6 التعليقات:
طب والله العظيم أنا صايم حتى شوفي P:
مصدقاك يا ريس :) أصل مينفعش تكون ريس و حد ميصدقكش ههههه
....
ياريت الدنيا تكون ببساطه الطفوله وسهوله حلولها
ذكرياتك تشبه الجميع
وكتابتك مدهشه
تحياتى
طقس طفولي كان يمارس في عهد...
الان لا أعتقدأن الأطفال صاروا يهتمون بهذا الأمر.
أضحكني قولك أنثى التنين، يا ساتر من غضبك :)
ياريت يا ممكن ... أشكرك
حياك الله :)
ههههه ^^ كنت كذلك، صرت لطيفة الأن لا تخف أبيه رشيد
إرسال تعليق