عزيزتي،
هذه المرة لن أمسي، ولن أصبح؛ فتخطيك دائرة الوقت يجعل تحيتي بشرية جداً لتليق بكِ كراحلة .
أتعلمين ؟
كنت اليوم أوضئ روحي للصلاة حين مرت بقربي فراشة، تلك الفراشة التي ضبطني ذات مرة و أنا أقرب
أصبعي منها و أداعبها فتساءلت حينها ضاحكة عن سلامة عقلي حين ألاحق صرصار !
قلت لكِ حينها مؤكدة : هذة فراشة ! لكنك أصريتِ على أنها صرصار و أصريت على أنها فراشة !
اليوم و أنا أراقب أحداها تقف على جدار الحمام، وأخرى على أرضه، سألت نفسي بإستغراب،
كيف قد تكون الفراشة أطول منكِ عمراً ؟!!
أتعلمين ؟
قبل خروجي، لمحت فراشة أخرى قد نفقت على أرضية الحمام، وبشكل أو بآخر وجدت في هذا عزاء لي ! من يصدق أن الفتاة التي تحب الفراشات، وجدت في موت أحداها عزاء ... ؟!
2 التعليقات:
جميله اوي مشاعرها رقيقة :)
تحياتي
حياك الله هبة :)
إرسال تعليق