الخميس، 1 أغسطس 2013

حيرة


























هذه المرة يا صديقتي، الأمور تبدو واضحة جداً لي، محيرة جداً لهم .
باب القفص مفتوح، السجان منحني حريتي، وهو الأن يحتسي في مواجهتي قدحاً، ثم يصفر لي ويحرك يديه بشكل مضحك  إلى الأعلى وإلى الأسفل بقصد أن يحثني على الطيران قبل أن يعود ليصب قدحاً آخر أو يشعل سيجارة ما في زاويته. هذا المعتوه  يا صديقتي لايفهمني، يظنني أبله؛ أنا ببساطة لا أعرف إلى أين اطير و هم يقتلون العصافير في الخارج !!

 

2 التعليقات:

KhaOula Kasmi يقول...

أنا ببساطة لا أعرف إلى أين اطير و هم يقتلون العصافير في الخارج !!
:(

الغاردينيا يقول...

:(

:)

إرسال تعليق